البيت الأبيض يدرس أمرًا تنفيذيًا لمنع قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات: الصراع بين الاتحادي والمحلي في تنظيم الذكاء الاصطناعي
في تقرير حديث من موقع ثانفورمايشن، يعمل البيت الأبيض على صياغة أمر تنفيذي يهدف إلى إيقاف قوانين الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات. هذا الخطوة تأتي وسط مخاوف من فوضى تنظيمية قد تعيق تطوير التكنولوجيا. تخيل لو كان كل ولاية لديها قواعدها الخاصة في السيارات الكهربائية – هذا ما يحدث الآن مع الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن واشنطن تريد وضع حد له. الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة جنونية. الشركات تبني نماذج عملاقة تستخدم في كل مكان، من الهواتف إلى السيارات. بدون معايير وطنية موحدة، قد يتوقف التقدم. الأمن القومي في خطر أيضًا، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الدفاع. هذا الصراع يحدد من يسيطر على مستقبل التكنولوجيا في أمريكا.
الدْكاء الصطناعي
11/20/20251 دقيقة قراءة


البيت الأبيض يدرس أمرًا تنفيذيًا لمنع قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات: الصراع بين الاتحادي والمحلي في تنظيم الذكاء الاصطناعي
في تقرير حديث من موقع The Information، يعمل البيت الأبيض على صياغة أمر تنفيذي يهدف إلى إيقاف قوانين الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات. هذا الخطوة تأتي وسط مخاوف من فوضى تنظيمية قد تعيق تطوير التكنولوجيا. تخيل لو كان كل ولاية لديها قواعدها الخاصة في السيارات الكهربائية – هذا ما يحدث الآن مع الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن واشنطن تريد وضع حد له.
الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة جنونية. الشركات تبني نماذج عملاقة تستخدم في كل مكان، من الهواتف إلى السيارات. بدون معايير وطنية موحدة، قد يتوقف التقدم. الأمن القومي في خطر أيضًا، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الدفاع. هذا الصراع يحدد من يسيطر على مستقبل التكنولوجيا في أمريكا.
الضرورة الاتحادية: لماذا يسعى البيت الأبيض إلى السيطرة
أسباب دعم النهج الاتحادي الموحد للذكاء الاصطناعي
يؤيد البيت الأبيض فكرة السيطرة الاتحادية لأنها تجعل السوق أكثر كفاءة. الشركات لا تريد التعامل مع 50 قاعدة مختلفة لكل ولاية. هذا يضمن توافق النظم ويسرع الابتكار.
وكالات مثل NIST وOMB تلعب دورًا كبيرًا في وضع المعايير الفنية. أمر تنفيذي موحد يبسط العملية هذه. بدلًا من التشويش، يصبح كل شيء واضحًا للجميع.
فكر في الاقتصاد: الذكاء الاصطناعي يدفع النمو السنوي بنسبة 15% في الولايات المتحدة، حسب تقارير. بدون وحدة، قد يفقد الاقتصاد مليارات.
مخاطر التشتت التنظيمي
دع الولايات تفعل ما تشاء، وستنشأ قواعد متنافرة. مثلًا، ولاية تطلب تخزين البيانات محليًا، وأخرى تفرض مسؤوليات مختلفة عن الأخطاء. هذا يشبه معركة الإنترنت في التسعينيات، حيث أعاقت القوانين المحلية الانتشار.
في كاليفورنيا، يدفع مشروع قانون AB 2013 لتنظيم الذكاء الاصطناعي في التوظيف. نيويورك لديها قوانين حول الخصوصية. كولورادو تركز على الحقوق المدنية. هذه الخطوات تدفع واشنطن للتحرك الآن.
التشتت يعيق الشركات من الابتكار. تخيل مطورًا يجب أن يعدل برمجيته لكل ولاية – هذا يبطئ التقدم ويزيد التكاليف.
تفاصيل الأمر التنفيذي المحتمل
مجالات التركيز للسيطرة الاتحادية
سيستهدف الأمر التنفيذي مجالات رئيسية مثل اختبار الأمن القومي. كما يغطي معايير للأنظمة عالية المخاطر. ويضمن التوافق في شراء الحكومة الفيدرالية للذكاء الاصطناعي.
الفرع التنفيذي لديه سلطات قوية بالفعل. مثل لوائح الشراء الفيدرالية أو المتطلبات الأمنية. لا حاجة لقوانين جديدة؛ يمكن استخدام الأدوات الحالية.
هذا يعني اختبارات أمنية موحدة للنماذج الكبيرة. الشركات ستعرف بالضبط ما مطلوب، مما يقلل الارتباك.
تعريف "الذكاء الاصطناعي عالي المخاطر" تحت الإشراف الاتحادي
قد يعرف البيت الأبيض هذه الأنظمة كتلك المستخدمة في البنية التحتية الحيوية. مثل الأسلحة الآلية أو أدوات اتخاذ القرارات المالية الكبيرة. الهدف حماية الاقتصاد والأمن.
في المقابل، الولايات قد تركز على تعريفات أوسع. كاليفورنيا ترى مخاطر في التوظيف، بينما نيويورك في الخصوصية. الفرق هذا يخلق توترًا.
مثال: نظام ذكاء اصطناعي يدير حركة المرور – اتحاديًا، يُعتبر عالي المخاطر للأمن. محليًا، قد يركز على السلامة فقط.
رد الولايات: المشرعون يدفعون ضد السيطرة الاتحادية
التحديات القانونية والسياسية للمنع
يمكن للولايات الجدال قانونيًا بأن السلطات المحلية تحمي المستهلكين. مثل قوانين التعويضات أو الحماية من الاحتيال. هذه مجالات تقليدية للسلطة الولائية.
سياسيًا، الحكام والمدعون العامون قد يعارضون. خاصة في الولايات الديمقراطية مثل كاليفورنيا. قد يؤدي ذلك إلى معارك في المحاكم.
الدستور يدعم الولايات في بعض الحالات. لكن الاتحاد يفوز عادة في التجارة بين الولايات.
الابتكار على مستوى الولاية والتركيز على المستهلك
الولايات تقول إن قوانينها أفضل للقضايا المحلية. مثل حماية خصوصية البيانات المخصصة أو منع التحيز في السكن والعمل. هذا يناسب الاحتياجات اليومية.
نصيحة للمشرعين الولائيين: ركزوا على الاستخدام النهائي بدلًا من بناء النماذج. هكذا تحافظون على دوركم دون صراع مباشر.
مثال: كولورادو لديها قانون يحمي من التمييز الآلي في الخدمات. هذا يساعد السكان المحليين بشكل مباشر.
وجهة نظر الصناعة: المزايا والعيوب
فوائد للمطورين الكبار في الذكاء الاصطناعي
الشركات الكبيرة مثل OpenAI وGoogle تفضل قواعد اتحادية واحدة. يمكنها التوسع بسرعة دون تكاليف إضافية لكل ولاية. هذا يوفر الوقت والمال.
لديهم حملات ضغط تدعم التوحيد. مثل تصريحات من غوغل تطالب بمعايير وطنية. يقولون إن ذلك يعزز الابتكار الأمريكي.
في النهاية، يسمح ذلك بمنافسة عالمية أقوى. ضد الصين، مثلًا، التي لديها نهج مركزي.
مخاوف الشركات الناشئة والقطاعات المتخصصة
الشركات الصغيرة تخشى أن يفرض الأمر عبئًا ثقيلًا. في الرعاية الصحية أو المالية، قد يتجاهل المخاطر الخاصة. الصغار لا تملك موارد للامتثال السريع.
نصيحة للشركات الناشئة: راقبوا النص النهائي بحثًا عن إعفاءات للبحث أو تأثير على الأعمال الصغيرة. هذا يساعد في التخطيط.
مثال: شركة صحية صغيرة قد تجد صعوبة في اختبارات أمنية اتحادية واسعة. يحتاجون إلى مرونة.
الخاتمة: مستقبل تنظيم الذكاء الاصطناعي
هذا الصراع الداخلي يحدد من يرسم قواعد الجيل القادم من التكنولوجيا في الولايات المتحدة. الاتحاد يريد سرعة وتوحيدًا، بينما الولايات تبحث عن حماية محلية. المخاطر عالية للابتكار والأمن.
الخطوات التالية تشمل إصدار الأمر قريبًا، ربما في أشهر. ثم تحديات قانونية ومحاولات في الكونغرس لقوانين موحدة. ابقوا على اطلاع؛ هذا يغير كل شيء.
نصيحة أخيرة: إذا كنتم في الصناعة، استعدوا للتغييرات. شاركوا في المناقشات لصوتكم.
النقاط الرئيسية
السرعة مقابل التوافق: الاتحاد يدفع للتقدم السريع، لكن الولايات تريد حماية مفصلة.
السلطة الاتحادية مقابل سلطات الولاية: صراع دستوري حول من يقرر.
الابتكار مقابل تقليل المخاطر: التوازن ضروري لنجاح الذكاء الاصطناعي.
source: theinformation.com